هناك نوعان

النوع الأول

أفلام ومسلسلات مكتوبة خصيصا للسينما الكفيفة (مرفق عينة لفيلم قلعة الشيطان)

النوع الثاني

أفلام ومسلسلات تم انتاجها للعرض السينمائي والتليفزيوني وهذا ما سنقوم بشرح خطواته وهي كالتالي:-

• مرحلة الكتابة

سيقوم مخرج سينمائي وسيناريست له أو لهما سابقة أعمال سينمائية بإعادة كتابة العمل الفني بشروط وضوابط هي :-

• الحفاظ على قوام الحوار كما هو وفي مواضعه بنفس أصوات الممثلين الأصليين للعمل الفني.

• استعاضة السيناريو السينمائي المعتمد على الصورة بكتابة وصياغة خاصة بالسينما الكفيفة.

• تعتمد الكتابة هنا على إنشاء التعليق الصوتي

فالتعليق الصوتي يختلف تماما عن الوصف الصوتي إذ أن (الوصف الصوتي) هو وصف ضيق محدود غير سينمائي ودخيل على الفن السابع بخلاف التعليق الصوتي الذي يتم بناؤه مع بناء العمل جنبا إلى جنب من التأسيس و (التعليق الصوتي) ميكانيزم سينمائي في الأصل يتم تطبيقه على كثير من الأفلام السينمائية ويتم تدريسه في معاهد ومدارس السينما المختلفة في أنحاء العالم ويتطابق مع رؤية المخرج الأصلي للعمل ولا يخرجه من كونه عملا سينمائيا.

• أن تكون الكتابة ملتزمة بإخراج الفيلم أو المسلسل الأصلي ولا تحيد عنه:

أمثلة :

• معركة حربية، تهجم طائرات على معسكر ما

فإن بدأ المخرج الأصلي للعمل بمشهد للطائرات قادمة من بعيد فسيُكتب التعليق الصوتي بناء على ذلك ولن نبدأ مثلا بإطلاق صواريخ الدفاع الجوي اذ أن تتابع اللقطات لدى المخرج الأصلي قد بدأ بقصف الطائرات للمعسكر أولا وعلى ذلك نستطيع أن نقيس.

• وإذا أشار المخرج لكادرات قريبة (Close up) فسيكتب وصف لها في التعليق الصوتي.

• واذا أراد المخرج الأصلي للعمل أن يكون حوار البطل يعطي مدلولا يخالف أداءه يتم ضبطه كذلك عن طريق التعليق الصوتي.

• وإن كان هناك لقطات متتابعة أثناء الحوار فسيتم ذكرها في التعليق الصوتي، وتأجيل الحوار أو العكس أو التنوع بينهما.

وأمور أخرى كثيرة لا يسع المقام لذكرها.

• أداء المعلق الصوتي

هو معلق صوتي يجيد فن الحكي يتم تحديد آداؤه بناء على توجيهات المخرج الصوتي للعمل ليتناسب أداؤه الدرامي مع كل مشهد.

• الإخراج الفني الصوتي

كل ما فات يتم نسجه معا بطريقة فنية منصهرة حيث لا ينفصل المتلقي بالتعليق الصوتي عن الحوار أو العكس.

• الموسيقى التصويرية

إضافة الموسيقى التصويرية الأصلية للعمل.

• الهندسة الصوتية

• يتم هندسة التعليق الصوتي بحيث يتطابق مع هندسة الفيلم رغم اختلاف معدات التسجيل وزمنه.

• يتم هندسة المؤثرات الصوتية بطريقة تسمح للمتلقي باستقبالها من زوايا مختلفة وتحركها من اليمين إلى اليسار والعكس أو من الخلف للأمام والعكس.

• الميكساج

وهو دمج كل من أصوات الممثلين وصوت المعلق مع الموسيقى التصويرية والمؤثرات الصوتية بطريقة لا تحدث أي خلط في الأصوات أو تشويش أو ازعاج.

لذلك أطلقنا على هذه المبادرة شعارا واضحا وهو (شوف بودانك)